*3414* 414 و من كلامه ع في تواضع الأغنياء للفقراء
وَ قَالَ ع: مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ اَلْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اَللَّهِ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ اَلْفُقَرَاءِ عَلَى اَلْأَغْنِيَاءِ اِتِّكَالاً عَلَى اَللَّهِ سُبْحَانَهُ (1) - . قد تقدم شرح مثل هذه الكلمة مرارا .
و قال الشاعر
قنعت فأعتقت نفسي و لن # أملك ذا ثروة رقها
و نزهتها عن سؤال الرجال # و منة من لا يرى حقها
و إن القناعة كنز اللبيب # إذا ارتتقت فتقت رتقها
سيبعث رزق الشفاه الغراث # و خمص البطون الذي شقها [1]
فما فارقت مهجة جسمها # لعمرك أو وفيت رزقها
مواعيد ربك مصدوقة # إذا غيرها ففقدت صدقها
[1] الغراث: الجياع.