نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 20 صفحه : 316
316
من العضد و كالكف من الذراع رباني صغيرا و آخاني كبيرا و لقد علمتم أني كان لي منه مجلس سر لا يطلع عليه غيري و أنه أوصى إلي دون أصحابه و أهل بيته و لأقولن ما لم أقله لأحد قبل هذا اليوم سألته مرة أن يدعو لي بالمغفرة فقال أفعل ثم قام فصلى فلما رفع يده للدعاء استمعت عليه فإذا هو قائلاللهم بحق 1علي عندك اغفر 1لعلي فقلت يا 14رسول الله ما هذا فقال أ واحد أكرم منك عليه فأستشفع به إليه .1- -626 و الله ما قلعت باب خيبر و دكدكت [1] حصن يهود بقوة جسمانية بل بقوة إلهية.1- -627 يا ابن عوف كيف رأيت صنيعك مع عثمان رب واثق خجل و من لم يتوخ بعمله وجه الله عاد مادحه من الناس له ذاما.1- -628 لو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.1- -629 ليس الحلم ما كان حال الرضا بل الحلم ما كان حال الغضب.1- -630 ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول لا إله إلا الله كلمة التقوى.1- -631 لا تحملوا ذنوبكم و خطاياكم على الله و تذروا أنفسكم و الشيطان .1- -632 إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة من الدجال أئمة مضلون و هم رؤساء أهل البدع.1- -633 إذا زللت فارجع و إذا ندمت فاقلع و إذا أسأت فاندم و إذا مننت فاكتم و إذا منعت فأجمل و من يسلف المعروف يكن ربحه الحمد.