responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 306

1- -502 لا تماكس في البيع و الشراء فما يضيع من عرضك أكثر مما تنال من عرضك. 1- -503 الدين رق فلا تبذل رقك لمن لا يعرف حقك. 1,14- -504 احذر كل الحذر أن يخدعك الشيطان فيمثل لك التواني في صورة التوكل و يورثك الهوينى بالإحالة على القدر فإن الله أمر بالتوكل عند انقطاع الحيل و بالتسليم للقضاء بعد الإعذار فقال‌ خُذُوا حِذْرَكُمْ‌ [1] وَ لاََ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى اَلتَّهْلُكَةِ [2] و قال 14النبي ص اعقلها و توكل. 1- -505 لا تصحب في السفر غنيا فإنك إن ساويته في الإنفاق أضر بك و إن تفضل عليك استذلك. 1- -506 إذا سألت كريما حاجة فدعه يفكر فإنه لا يفكر إلا في خير و إذا سألت لئيما حاجة فغافصه‌ [3] فإنه إذا [4] فكر عاد إلى طبعه. 1- -507 ما أقبح بالصبيح الوجه أن يكون جاهلا كدار حسنة البناء و ساكنها شر و كجنة يعمرها بوم أو صرمة يحرسها ذئب. 1- -508 قبيح بذي العقل أن يكون بهيمة و قد أمكنه أن يكون إنسانا و قد أمكنه أن يكون ملكا و أن يرضى لنفسه بقنية معارة و حياة مستردة و له أن يتخذ قنية مخلدة و حياة مؤبدة. 1- -509 الذي يستحق اسم السعادة على الحقيقة سعادة الآخرة و هي أربعة أنواع بقاء بلا فناء و علم بلا جهل و قدرة بلا عجز و غنى بلا فقر.


[1] سورة النساء 71.

[2] سورة البقرة 95.

[3] غافصه: أى أخذه على غرة.

[4] ب: «إن فكر» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست