responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 3

الجزء العشرون‌

تتمة باب الحكم و المواعظ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الواحد العدل‌

*3409* 409 و من كلامه ع في التوصية بالتشبه بأخلاق الناس للأمن من غوائلهم‌

وَ قَالَ ع: مُقَارَبَةُ اَلنَّاسِ فِي أَخْلاَقِهِمْ أَمْنٌ مِنْ غَوَائِلِهِمْ (1) -. إلى هذا نظر المتنبي في قوله‌

و خلة في جليس أتقيه بها # كيما يرى أننا مثلان في الوهن‌ [1]

و كلمة في طريق خفت أعربها # فيهتدى لي فلم أقدر على اللحن.

و قال الشاعر

و ما أنا إلا كالزمان إذا صحا # صحوت و إن ماق الزمان أموق‌ [2] .

و كان يقال إذا نزلت على قوم فتشبه بأخلاقهم فإن الإنسان من حيث يوجد لا من حيث يولد و في الأمثال القديمة من دخل ظفار حمر .

شاعر

أحامقه حتى يقال سجية # و لو كان ذا عقل لكنت أعاقله‌


[1] ديوانه 4: 212.

[2] لبشار، الأغانى 3: 225.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست