responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 284

1- -248 قصم ظهري رجلان جاهل متنسك‌ [1] و عالم متهتك. 1- -249 أ لا أخبركم بذات نفسي أما 2الحسن ففتى من الفتيان و صاحب جفنة و خوان و لو التقت حلقتا البطان‌ [2] لم يغن عنكم في الحرب غناء عصفور و أما عبد الله بن جعفر فصاحب لهو و ظل باطل و أما أنا و 3الحسين فنحن منكم و أنتم منا. 1- -250 قال في المنبرية صار ثمنها تسعا على البديهة [3] و هذا من العجائب. 1- -251 جاء الأشعث إليه و هو على المنبر فجعل يتخطى رقاب الناس حتى قرب منه ثم قال يا 1أمير المؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على قربك يعني العجم فركض المنبر برجله حتى قال صعصعة بن صوحان ما لنا و للأشعث ليقولن 1أمير المؤمنين ع اليوم في العرب قولا لا يزال يذكر فقال ع من يعذرني من هؤلاء الضياطرة يتمرغ أحدهم على فراشه تمرغ الحمار [4] و يهجر قوما للذكر أ فتأمرونني أن أطردهم ما كنت لأطردهم فأكون من الجاهلين أما و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا . 1- -252 كان إذا رأى ابن ملجم يقول أريد حياته‌ [5] البيت فيقال له فاقتله فيقول كيف أقتل قاتلي . 1- -253 إلهي ما قدر ذنوب أقابل بها كرمك و ما قدر عبادة أقابل بها نعمك و إني لأرجو أن تستغرق ذنوبي في كرمك كما استغرقت أعمالي في نعمك.


[1] المتنسك: متكلف النسك و التقوى.

[2] التقت حلقتا البطان: مثل؛ و البطان: الحزام الذي يجعل تحت بطن البعير، فإذا التقت حلقتاه دل على اضطراب العقد و انحلالها.

[3] المنبرية: إشارة إلى مسألة من مسائل الميراث.

[4] الضيطر: الرجل الفخم الذي لا غناء عنده، و جمعه ضياطرة.

[5] يشير إلى قول عمرو بن معديكرب:

أريد حياته و يريد قتلى # عذيرك من خليلك من مراد.

.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست