responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 279

1- -208 البخيل يسخو من عرضه بمقدار ما يبخل به من ماله و السخي يبخل من عرضه بمقدار ما يسخو به من ماله. 1- -209 فضل العقل على الهوى لأن العقل يملكك الزمان و الهوى يستعبدك للزمان. 1- -210 كل ما حملت عليه الحر احتمله و رآه زيادة في شرفه إلا ما حطه جزءا [1] من حريته فإنه يأباه و لا يجيب إليه. 1- -211 إذا منعك اللئيم البر مع إعظامه حقك كان أحسن من بذل السخي لك إياه مع الاستخفاف بك. 1- -212 الملك كالنهر العظيم تستمد منه الجداول فإن كان عذبا عذبت و إن كان ملحا ملحت. 1- -213 الفرق بين السخاء و التبذير أن السخي يسمح بما يعرف مقداره و مقدار الرغبة فيه إليه و يضعه بحيث يحسن وضعه و تزكو عارفته و المبذر يسمح بما لا يوازن به رغبة الراغب و لا حق القاصد و لا مقدار ما أولى و يستفزه‌ [2] لذلك خطرة من خطراته و التصدي لإطراء مطر له بينهما بون بعيد. 1- -214 لا تلاج الغضبان فإنك تقلقه‌ [3] باللجاج و لا ترده إلى الصواب. 1- -215 لا تفرح بسقطة غيرك فإنك لا تدري ما تتصرف الأيام بك. 1- -216 قليل العلم إذا وقر في القلب كالطل يصيب الأرض المطمئنة فتعشب. 1- -217 مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب و طعمها


[1] ب: «جزاء» .

[2] استفزه: أخرجه.

[3] تقلقه: تحركه.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست