responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 274

1- -165 ليس في البرق الخاطف مستمتع‌ [1] لمن يخوض في الظلمة. 1- -166 إذا أعجبك ما يتواصفه الناس من محاسنك فانظر فيما بطن من مساوئك و لتكن معرفتك بنفسك أوثق عندك من مدح المادحين لك. 1- -167 من مدحك بما ليس فيك من الجميل و هو راض عنك ذمك بما ليس فيك من القبيح و هو ساخط عليك. 1- -168 إذا تشبه صاحب الرياء بالمخلصين في الهيئة كان مثل الوارم الذي يوهم الناس أنه سمين فيظن الناس ذلك فيه و هو يستر ما يلقى من الألم التابع للورم. 1- -169 إذا قويت نفس الإنسان انقطع إلى الرأي و إذ ضعفت انقطع إلى البخت. 1- -170 الرغبة إلى الكريم تحركه على البذل و إلى الخسيس‌ [2] تغريه بالمنع. 1- -171 خيار الناس يترفعون عن ذكر معايب الناس و يتهمون المخبر بها و يأثرون‌ [3] الفضائل و يتعصبون لأهلها و يستعرضون مآثر الرؤساء و إفضالهم عليهم و يطالبون أنفسهم بالمكافأة عليها و حسن الرعاية لها. 1- -172 لكل شي‌ء قوت و أنتم قوت الهوام و من مشى على ظهر الأرض فإن مصيره إلى بطنها. 1- -173 من كرم المرء بكاؤه على ما مضى من زمانه و حنينه إلى أوطانه و حفظه قديم إخوانه.


[1] مستمتع: موضع متعة.

[2] الخسيس: اللئيم البعيد عن مكارم الأخلاق.

[3] يأثرون الفضائل: يستأثرون بها.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست