نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 20 صفحه : 271
نصيحته و تحرز منه و إن دخل من حيث العدل و الصلاح فاقبلها منه. 1- -127 أعداء الرجل قد يكونوا أنفع من إخوانه لأنهم يهدون إليه عيوبه فيتجنبها و يخاف شماتتهم به فيضبط نعمته و يتحرز من زوالها بغاية طوقه.1- -128 المرآة التي ينظر الإنسان فيها إلى أخلاقه هي الناس لأنه يرى محاسنه من أوليائه منهم و مساويه من أعدائه فيهم.1- -129 انظر وجهك كل وقت في المرآة فإن كان حسنا فاستقبح أن تضيف إليه فعلا قبيحا و تشينه به و إن كان قبيحا فاستقبح أن تجمع بين قبحين.1- -130 موقع الصواب من الجهال مثل موقع الخطإ من العلماء.1- -131 ذك قلبك بالأدب كما تذكى النار بالحطب.1- -132 كفر النعمة لؤم و صحبة الجاهل شؤم.1- -133 عاديت من ماريت.1- -134 لا تصرم [1] أخاك على ارتياب و لا تقطعه دون استعتاب.1- -135 خير المقال ما صدقه الفعال.1- -136 إذا لم ترزق غنى فلا تحرمن تقوى.1- -137 من عرف الدنيا لم يحزن للبلوى.1- -138 دع الكذب تكرما إن لم تدعه تأثما.1- -139 الدنيا طواحة طراحة فضاحة آسية جراحة.1- -140 الدنيا جمة المصائب مرة المشارب لا تمتع صاحبا بصاحب.1- -141 المعتذر من غير ذنب يوجب على نفسه الذنب.
[1] لا تصرم: لا تقطع، أي لا تهجره لمجرد التهمة، غير متيقن تقصيره.
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 20 صفحه : 271