responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 262

262

في الطلب من العفة و ليست العفة دافعة رزقا و لا الحرص جالبا فضلا لأن الرزق مقسوم و في شدة الحرص اكتساب المآثم . 1- -59 إذا استغنيت عن شي‌ء فدعه و خذ ما أنت محتاج إليه. 1- -60 العمر أقصر من أن تعلم كل ما يحسن بك علمه فتعلم الأهم فالأهم. 1- -61 من رضي بما قسم له استراح قلبه و بدنه‌ [1] . 1- -62 أبعد ما يكون العبد من الله إذا كان همه بطنه و فرجه. 1- -63 ليس في الحواس الظاهرة شي‌ء أشرف من العين فلا تعطوها سؤلها [2] فيشغلكم عن ذكر الله. 1- -64 ارحموا ضعفاءكم فالرحمة لهم سبب رحمة الله لكم. 1- -65 إزالة الجبال أسهل من إزالة دولة قد أقبلت ف اِسْتَعِينُوا بِاللََّهِ وَ اِصْبِرُوا ف إِنَّ اَلْأَرْضَ لِلََّهِ يُورِثُهََا مَنْ يَشََاءُ . 1- -66 قال له عثمان في كلام تلاحيا فيه حتى جرى ذكر أبي بكر و عمر أبو بكر و عمر خير منك فقال أنا خير منك و منهما عبدت الله قبلهما و عبدته بعدهما . 1- -67 أوثق سلم يتسلق‌ [3] عليه إلى الله تعالى أن يكون خيرا. 1- -68 ليس الموسر من كان يساره باقيا عنده زمانا يسيرا و كان يمكن أن يغتصبه‌ [4] غيره منه و لا يبقى بعد موته له لكن اليسار على الحقيقة هو الباقي دائما عند مالكه و لا يمكن أن يؤخذ منه و يبقى له بعد موته و ذلك هو الحكمة. 1- -69 الشرف اعتقاد المنن في أعناق الرجال‌ [5] .


[1] د: «نفسه» .

[2] ا: «سؤالها» .

[3] تسلق الشي‌ء: علاه.

[4] د: «يقبضه» .

[5] المنن: اصطناع المعروف في أعناق الناس.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست