responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 25

ثم قول عبد الرحمن بن عوف ما كنت أرى أن أعيش حتى يقول لي عثمان يا منافق و قوله لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما وليت عثمان شسع نعلي‌ [1] و قوله اللهم إن عثمان قد أبى أن يقيم كتابك فافعل به و افعل .

1- و قال عثمان 1لعلي ع في كلام دار بينهما أبو بكر و عمر خير منك فقال 1علي كذبت أنا خير منك و منهما عبدت الله قبلهما و عبدته بعدهما . و روى سفيان بن عينية عن عمرو بن دينار قال كنت عند عروة بن الزبير فتذاكرناكم أقام 14النبي بمكة بعد الوحي فقال عروة أقام عشرا فقلت كان ابن عباس يقول ثلاث عشرة فقال كذب ابن عباس و قال ابن عباس المتعة حلال‌ [2] فقال له جبير بن مطعم كان عمر ينهى عنها فقال يا عدي نفسه من هاهنا ضللتم أحدثكم عن 14رسول الله ص و تحدثني عن عمر .

1- و جاء في الخبر عن 1علي ع لو لا ما فعل عمر بن الخطاب في المتعة ما زنى إلا شقي و قيل ما زنى إلا شفا أي قليلا. فأما سبب بعضهم بعضا و قدح بعضهم في بعض في المسائل الفقهية فأكثر من أن يحصى مثل قول ابن عباس و هو يرد على زيد مذهبه القول في الفرائض إن شاء أو قال من شاء باهلته‌ [3] إن الذي أحصى رمل عالج‌ [4] عددا أعدل من أن يجعل في مال نصفا و نصفا و ثلثا هذان النصفان قد ذهبا بالمال فأين موضع الثلث .


[1] الشسع: قبال النعل.

[2] نكاح المتعة؛ هو أن يتزوج الرجل المرأة يستمتع بها أياما ثمّ يتركها.

[3] باهل القوم بعضهم بعضا و ابتهلوا: تلاعنوا.

[4] عالج: موضع به رمل معروف، .

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست