نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 20 صفحه : 21
و 15فاطمة و العباس ما زالوا على كلمة واحدة يكذبون الرواية نحن معاشر الأنبياء لا نورث و يقولون إنها مختلقة .
ـقالوا و كيف كان 14النبي ص يعرف هذا الحكم غيرنا و يكتمه عنا و نحن الورثة و نحن أولى الناس بأن يؤدى هذا الحكم إليه و هذا عمر بن الخطاب يشهد لأهلأنهم النفر الذين توفي 14رسول الله ص و هو عنهم راض ثم يأمر بضرب أعناقهم إن أخروا فصل حال الإمامة هذا بعد أن ثلبهم و قال في حقهم ما لو سمعته العامة اليوم من قائل لوضعت ثوبه في عنقه سحبا إلى السلطان ثم شهدت عليه بالرفض و استحلت دمه فإن كان الطعن على بعض الصحابة رفضا فعمر بن الخطاب أرفض الناس و إمام الروافض كلهم ثم ما شاع و اشتهر من قول عمر كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرها فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه و هذا طعن في العقد و قدح في البيعة الأصلية .
ثم ما نقل عنه من ذكر أبي بكر في صلاته و قوله عن عبد الرحمن ابنه دويبة سوء و لهو خير من أبيه ثم عمر القائل في سعد بن عبادة و هو رئيس الأنصار و سيدها اقتلوا سعدا قتل الله سعدا اقتلوه فإنه منافق و قد شتم أبا هريرة و طعن في روايته و شتم خالد بن الوليد و طعن في دينه و حكم بفسقه و بوجوب قتله و خون عمرو بن العاص و معاوية بن أبي سفيان و نسبهما إلى سرقة مال الفيء و اقتطاعه و كان سريعا إلى المساءة كثير الجبه و الشتم و السب لكل أحد و قل أن يكون في الصحابة من سلم من معرة لسانه أو يده و لذلك أبغضوه و ملوا أيامه مع كثرة الفتوح فيها فهلا احترم عمر الصحابة كما تحترمهم العامة إما أن يكون عمر مخطئا و إما أن تكون العامة على الخطإ .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 20 صفحه : 21