responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 177

*3469* 469 و من كلامه ع في الحلم و الأناة

وَ قَالَ ع: اَلْحِلْمُ وَ اَلْأَنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ اَلْهِمَّةِ (1) -. قد تقدم هذا المعنى و شرحه مرارا .

و قال ابن هانئ

و كل أناة في المواطن سؤدد # و لا كأناة من تدبر محكم‌ [1]

و من يتبين أن للسيف موضعا # من الصفح يصفح عن كثير و يحلم.

و قال أرباب المعاني علمنا الله تعالى فضيلة الأناة بما حكاه عن سليمان سَنَنْظُرُ أَ صَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ اَلْكََاذِبِينَ‌ [2] .

و كان يقال الأناة حصن السلامة و العجلة مفتاح الندامة .

و كان يقال التأني مع الخيبة خير من التهور مع النجاح .

و قال الشاعر

الرفق يمن و الأناة سعادة # فتأن في أمر تلاق نجاحا.


[1] ديوانه 123 و في د «من قدير محكم» .

[2] سورة النمل 27.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست