responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 176

*3468* 468 و من كلامه ع في غلبة القدر و كون الآفة في التدبير

وَ قَالَ ع: يَغْلِبُ اَلْمِقْدَارُ عَلَى اَلتَّقْدِيرِ حَتَّى تَكُونَ اَلآْفَةُ فِي اَلتَّدْبِيرِ. قال و قد مضى هذا المعنى فيما تقدم برواية تخالف بعض هذه الألفاظ (1) - قد تقدم هذا المعنى و هو كثير جدا و من جيده قول الشاعر

لعمرك ما لام ابن أخطب نفسه # و لكنه من يخذل الله يخذل

لجاهد حتى تبلغ النفس عذرها # و قلقل يبغي العز كل مقلقل.

و قال أبو تمام

و ركب كأطراف الأسنة عرسوا # على مثلها و الليل تسطو غياهبه‌ [1]

لأمر عليهم أن تتم صدوره # و ليس عليهم أن تتم عواقبه.

و قال آخر

فإن بين حيطانا عليه فإنما # أولئك عقالاته لا معاقله ديوانه‌


[1] 1: 229.

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست