responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 154

مخلط مزيل معن مفن # منفح مطرح سبوح خروج.

يعني أبا دواد الإيادي فقال ع ليس به قالوا فمن يا 1أمير المؤمنين فقال لو رفعت للقوم غاية فجروا إليها معا علمنا من السابق منهم و لكن إن يكن فالذي لم يقل عن رغبة و لا رهبة قيل من هو يا 1أمير المؤمنين قال هو الملك الضليل ذو القروح قيل إمرؤ القيس يا 1أمير المؤمنين قال هو قيل فأخبرنا عن ليلة القدر قال ما أخلو من أن أكون أعلمها فأستر علمها و لست أشك أن الله إنما يسترها عنكم نظرا لكم لأنه لو أعلمكموها عملتم فيها و تركتم غيرها و أرجو أن لا تخطئكم إن شاء الله انهضوا رحمكم الله . و قال ابن دريد لما فرغ من الخبر إضريج ينبثق في عدوه و قيل واسع الصدر و منفح يخرج الصيد من مواضعه و مطرح يطرح ببصره و خروج سابق .

و الغاية بالغين المعجمة الراية قال الشاعر

و إذا غاية مجد رفعت # نهض الصلت إليها فحواها.

و يروى قول الشماخ

إذا ما راية رفعت لمجد # تلقاها غرابة باليمين‌ [1] .

بالغين و الراء أكثر فأما البيت الأول فبالغين لا غير أنشده الخليل في عروضه 14- و في حديث طويل في الصحيح فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا. و الميعة أول جري الفرس و قيل الجري بعد الجري‌


[1] ديوانه 97.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست