نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 20 صفحه : 137
قال الحجاج في خطبته يوم دخل الكوفة هذا أدب ابن نهية أما و الله لأؤدبنكم غير هذا الأدب .
قال ابن ماكولا في كتاب الإكمال يعني مصعب بن الزبير و عبد الله أخاه و هي نهية بنت سعيد بن سهم بن هصيص و هي أم ولد أسد بن عبد العزى بن قصي و هذا من المواضع الغامضة .
و روى الزبير بن بكار في كتاب أنساب قريش قال قدم وفد من العراق على عبد الله بن الزبير فأتوه في المسجد الحرام فسلموا عليه فسألهم عن مصعب أخيه و عن سيرته فيهم فأثنوا عليه و قالوا خيرا و ذلك في يوم جمعة فصلى عبد الله بالناس الجمعة ثم صعد المنبر فحمد الله ثم تمثل
حتى إذا شابوا و شيبوني # خلوا عناني ثم سيبوني [2] .
أيها الناس إني قد سألت هذا الوفد من أهل العراق عن عاملهم مصعب بن الزبير فأحسنوا الثناء عليه و ذكروا عنه ما أحب ألا إن مصعبا اطبى [3] القلوب حتى لا تعدل به و الأهواء حتى لا تحول عنه و استمال الألسن بثنائها و القلوب بنصائحها و الأنفس بمحبتها و هو المحبوب في خاصته المأمون في عامته بما أطلق الله به لسانه من الخير و بسط به يديه من البذل ثم نزل .
ـو روى الزبير قال لما جاء عبد الله بن الزبير نعي المصعب صعد المنبر فقال