responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 104

1- و قال 1علي ع في أمره ما زال الزبير يعد منا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبد الله . قال أبو عمر و بويع له بالخلافة سنة أربع و ستين في قول أبي معشر .

و قال المدائني بويع له بالخلافة سنة خمس و ستين .

و كان قبل ذلك لا يدعى باسم الخلافة و كانت بيعته بعد موت معاوية بن يزيد بن معاوية على طاعته أهل الحجاز و اليمن و العراق و خراسان و حج بالناس ثماني حجج و قتل في أيام عبد الملك بن مروان يوم الثلاثاء لثلاث عشرة بقين من جمادى الأولى و قيل من جمادى الآخرة سنة ثلاث و سبعين و هو ابن اثنتين و سبعين سنة و صلب بمكة بعد قتله و كان الحجاج قد ابتدأ بحصاره من أول ليلة من ذي الحجة سنة اثنتين و سبعين و حج الحجاج بالناس في ذلك العام و وقف بعرفة و عليه درع و مغفر و لم يطوفوا بالبيت في تلك السنة فحاصره ستة أشهر و سبعة عشر يوما إلى أن قتله .

قال أبو عمر فروى هشام بن عروة عن أبيه قال لما كان قبل قتل عبد الله بعشرة أيام دخل على أمه أسماء بنت أبي بكر و هي شاكية فقال كيف تجدينك يا أمه قالت ما أجدني إلا شاكية فقال لها إن في الموت لراحة فقالت لعلك تمنيته لي و ما أحب أن أموت حتى يأتي على إحدى حالتيك إما قتلت فأحتسبك و إما ظفرت بعدوك فقرت عيني .

قال عروة فالتفت عبد الله إلي و ضحك فلما كان اليوم الذي قتل فيه دخل عليها في المسجد فقالت يا بني لا تقبل منهم خطة تخاف فيها على نفسك الذل [مخافة] [1] القتل فو الله لضربة سيف في عز خير من ضربة سوط في مذلة قال فخرج


[1] من د.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 20  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست