responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 96

قيل لرابعة هل عملت عملا ترين أنه يقبل منك قالت إن كان فخوفي أن يرد علي .

نظر حبيب إلى مالك بن دينار و هو يقسم صدقته علانية فقال يا أخي إن الكنوز لتستر فما بال هذا يجهر به .

قال عمرو بن عبيد للمنصور إن الله أعطاك الدنيا بأسرها فاشتر نفسك منه ببعضها و إن هذا الذي أصبح اليوم في يدك لو كان مما يبقى على الناس لبقي في يد من كان قبلك و لم يصر إليك فاحذر ليلة تمخض بيوم لا ترى بعده إلا يوم القيامة فبكى المنصور و قال يا أبا عثمان سل حاجة قال حاجتي ألا تعطيني حتى أسألك و لا تدعني حتى أجيئك قال إذن لا نلتقي أبدا قال فذاك أريد .

كان يقال الدنيا جاهلة و من جهلها أنها لا تعطي أحدا ما يستحقه إما أن تزيده و إما أن تنقصه .

قيل لخالد بن صفوان من أبلغ الناس قال الحسن لقوله فضح الموت الدنيا .

قيل لبعض الزهاد كيف سخط نفسك على الدنيا قال أيقنت أني خارج منها كرها فأحببت أن أخرج منها طوعا .

مر إبراهيم بن أدهم بباب أبي جعفر المنصور فنظر السلاح و الحرس فقال المريب خائف .

قيل لزاهد ما أصبرك على الوحدة قال كلا أنا أجالس ربي إذا شئت أن يناجيني قرأت كتابه و إذا شئت أن أناجيه صليت .

كان يقال خف الله لقدرته عليك و استح منه لقربه منك ـ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست