responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 77

و لا يمكن أن يكون ما بين هذه الأفعال معطوفا عليها إلا مثلها و لا يجوز أن يكون اسما (1) - .

و أما قوله ع‌ و هو لباس التقوى فهو لفظة مأخوذة من الكتاب العزيز قال الله سبحانه‌ قَدْ أَنْزَلْنََا عَلَيْكُمْ لِبََاساً يُوََارِي سَوْآتِكُمْ وَ رِيشاً وَ لِبََاسُ اَلتَّقْوى‌ََ (2) - [1] .

و الجنة ما يجتن به أي يستتر كالدرع و الحجفة (3) - [2] .

و تركه رغبة عنه‌ أي زهدا فيه رغبت عن كذا ضد رغبت في كذا (4) - .

و ديث بالصغار أي ذلل بعير مديث أي مذلل و منه الديوث الذي لا غيرة له كأنه قد ذلل حتى صار كذلك .

و الصغار الذل و الضيم .

و القماء بالمد مصدر قمؤ الرجل قماء و قماءة أي صار قميئا و هو الصغير الذليل فأما قمأ بفتح الميم فمعناه سمن و مصدره القموء و القموءة .

و روى الراوندي و ديث بالصغار و القما بالقصر و هو غير معروف (5) - .

و قوله ع‌ و ضرب على قلبه بالإسهاب فالإسهاب هاهنا هو ذهاب العقل و يمكن أن يكون من الإسهاب الذي هو كثرة الكلام كأنه عوقب بأن يكثر كلامه فيما لا فائدة تحته (6) - .

قوله و أديل الحق منه‌ بتضييع الجهاد قد يظن ظان‌ [3] أنه يريد ع و أديل الحق منه بأن أضيع جهاده كالباءات المتقدمة و هي قوله‌ و ديث بالصغار و ضرب على قلبه بالإسهاب و ليس كما ظن بل المراد و أديل الحق منه


[1] سورة الأعراف 26.

[2] الحجفة: ضرب من الترسة، و قيل: هى من الجلود خاصّة.

[3] ب، ج: «فلان» ، و ما أثبته عن ا.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست