responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 61

خسرت و هانت و في أكثر النسخ فلا ظفرت يد المبايع بميم المفاعلة و الظاهر ما رويناه (1) - .

و في بعض النسخ فإنه أحزم للنصر من حزمت الشي‌ء إذا شددته كأنه يشد النصر و يوثقه و الرواية التي ذكرناها أحسن (2) - .

و الأهبة العدة (3) - و شب لظاها استعارة و أصله صعود طرف النار الأعلى (4) - و السنا بالقصر الضوء (5) - و استشعروا الصبر اتخذوه شعارا و الشعار ما يلي الجسد في الثياب و هو ألزم الثياب للجسد يقول لازموا الصبر كما يلزم الإنسان ثوبه الذي يلي جلده لا بد له منه و قد يستغني عن غيره من الثياب

قدوم عمرو بن العاص على معاوية

1- لما نزل 1علي ع الكوفة بعد فراغه من أمر البصرة كتب إلى معاوية كتابا يدعوه إلى البيعة أرسل فيه‌ [1] جرير بن عبد الله البجلي فقدم عليه به الشام فقرأه و اغتم بما فيه و ذهبت به أفكاره كل مذهب و طاول جريرا بالجواب عن الكتاب حتى كلم قوما من أهل الشام في الطلب بدم عثمان فأجابوه و وثقوا له و أحب الزيادة في الاستظهار فاستشار أخاه عتبة بن أبي سفيان فقال له استعن بعمرو بن العاص فإنه من قد علمت في دهائه و رأيه و قد اعتزل عثمان في حياته و هو لأمرك أشد اعتزالا إلا أن يثمن له دينه فسيبيعك فإنه صاحب دنيا .

فكتب إليه معاوية أما بعد فإنه كان من أمر 1علي و طلحة و الزبير ما قد بلغك و قد سقط إلينا مروان بن الحكم في نفر من أهل البصرة [2] و قدم علينا جرير بن عبد الله في بيعة 1علي و قد حبست نفسي عليك‌ [3] فأقبل أذاكرك أمورا لا تعدم صلاح مغبتها إن شاء الله‌ [3]


[1] ساقطة من ب.

[2] في كتاب صفّين: «فى رافضة أهل البصرة» .

(3-3) في صفّين: «حتى تأتينى، أقبل أذاكرك أمرا» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست