نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 2 صفحه : 54
14,1- قال أبو بكر أحمد بن عبد العزيز حدثني يعقوب بن شيبة بإسناد رفعه إلى طلحة بن مصرف قال قلت لهذيل بن شرحبيل إن الناس يقولون إن 14رسول الله ص أوصى إلى 1علي ع فقال أبو بكر يتأمر على وصي 14رسول الله ص ود أبو بكر أنه وجد من 14رسول الله ص عهدا فخزم أنفه . قلت 14- هذا الحديث قد خرجه الشيخان محمد بن إسماعيل البخاري و مسلم بن الحجاج القشيري في صحيحيهما عن طلحة بن مصرف قال سألت عبد الله بن أبي أوفى أوصى [1] 14رسول الله ص قال لا قلت فكيف كتب على المسلمين الوصية [2] أو كيف أمر بالوصية و لم يوص قال [3] أوصى بكتاب الله [4] قال طلحة ثم قال ابن أوفى ما كان أبو بكر يتأمر على وصي 14رسول الله ص ود أبو بكر أنه وجد من 14رسول الله ص عهدا فخزم أنفه بخزامه .14- و روى الشيخان في الصحيحين عن عائشة أنه ذكر عندها أن 14رسول الله ص أوصى قالت و متى أوصى و من يقول ذلك قيل إنهم يقولون قالت من يقوله لقد دعا بطست ليبول و إنه بين سحري و نحري فانخنث [5] في صدري فمات و ما شعرت [6] .14- و في الصحيحين أيضا خرجاه معا عن ابن عباس أنه كان يقول يوم الخميس و ما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلنا يا ابن عباس و ما يوم الخميس
[6] لفظ مسلم 3: 1257 بسنده عن الأسود بن يزيد: «ذكروا عند عائشة أن عليا كان وصيا، فقالت: متى أوصى إليه؟فقد كنت مسندته إلى صدرى-أو قالت حجرى-فدعا بالطست، فلقد انخنث في حجرى، و ما شعرت أنّه مات، فمتى أوصى إليه؟» .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 2 صفحه : 54