responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 47

عن بيت 15فاطمة و تركته و لو أغلق على حرب و وددت أني‌كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر أو أبي عبيدة فكان أميرا و كنت وزيرا و وددت أني إذ أتيت بالفجاءة [1] لم أكن أحرقته و كنت قتلته بالحديد أو أطلقته .

و أما الثلاث التي تركتها و وددت أني فعلتها فوددت أني يوم أتيت بالأشعث كنت ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه و وددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون و إلا كنت ردءا لهم و وددت حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت كلتا يدي اليمين و الشمال في سبيل الله .

و أما الثلاث اللواتي وددت أني كنت سألت 14رسول الله ص عنهن فوددت أني سألته فيمن هذا الأمر فكنا لا ننازعه أهله [و وددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب‌] [2] و وددت أني سألته عن ميراث العمة و ابنة الأخت فإن في نفسي منهما حاجة . 1,15,2,3- و من كتاب معاوية المشهور إلى 1علي ع و أعهدك أمس تحمل 15قعيدة بيتك ليلا على حمار و يداك في يدي ابنيك 2الحسن و 3الحسين يوم بويع أبو بكر الصديق فلم تدع أحدا من أهل و السوابق إلا دعوتهم إلى نفسك و مشيت إليهم بامرأتك و أدليت إليهم بابنيك و استنصرتهم على صاحب 14رسول الله فلم يجبك منهم إلا أربعة أو خمسة و لعمري لو كنت محقا لأجابوك و لكنك ادعيت باطلا و قلت ما لا تعرف و رمت ما لا يدرك و مهما نسيت فلا أنسى قولك لأبي سفيان لما حركك و هيجك لو وجدت أربعين ذوي عزم منهم لناهضت القوم فما يوم المسلمين منك بواحد و لا بغيك على الخلفاء بطريف و لا مستبدع .


[1] هو إياس بن عبد اللّه بن عبد ياليل السلمى، و كان قد استعرض الناس يقتلهم و يأخذ أموالهم، فأمر أبو بكر بإحراقه. و انظر تفصيل الخبر في الطبريّ 3: 234.

[2] زيادة من الطبريّ يقتضيها السياق.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست