نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 2 صفحه : 306
1- و روى محمد بن فرات الجرمي عن زيد بن علي ع قال قال 1علي ع في هذه الخطبة أيها الناس إني دعوتكم إلى الحق فتوليتم عني و ضربتكم بالدرة فأعييتموني أما إنه سيليكم بعدي ولاة لا يرضون عنكم بذلك حتى يعذبوكم بالسياط و بالحديد فأما أنا فلا أعذبكم بهما إنه من عذب الناس في الدنيا عذبه الله في الآخرة و آية ذلك أن يأتيكم صاحب اليمن حتى يحل بين أظهركم فيأخذ العمال و عمال [1] العمال رجل يقال له يوسف بن عمرو و يقوم عند ذلك رجل منا أهل البيت فانصروه فإنه داع إلى الحق . قال و كان الناس يتحدثون أن ذلك الرجل هو زيد ع .