نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 2 صفحه : 295
علينا جمعة حتى أخذ مزرع فقتل و صلب بين شرفتين من شرف المسجد . قلت حديث الخسف بالجيش 14,5- قد خرجه البخاري و مسلم في الصحيحين عن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت 14رسول الله ص يقول يعوذ قوم بالبيت حتى إذا كانوا بالبيداء [1] خسف بهم فقلت يا 14رسول الله لعل فيهم المكره أو الكاره فقال يخسف بهم و لكن يحشرون أو قال يبعثون على نياتهم [2] يوم القيامة قال فسئل 5أبو جعفر محمد بن علي أ هي بيداء من الأرض فقال كلا و الله إنها بيداء المدينة . أخرج البخاري بعضه و أخرج مسلم الباقي [3] .
1- و روى محمد بن موسى العنزي قال كان مالك بن ضمرة الرؤاسي من أصحاب 1علي ع و ممن استبطن من جهته علما كثيرا و كان أيضا قد صحب أبا ذر فأخذ من علمه و كان يقول في أيام بني أمية اللهم لا تجعلني أشقى الثلاثة فيقال له و ما الثلاثة فيقول رجل يرمى من فوق طمار [4] و رجل تقطع يداه و رجلاه و لسانه و يصلب و رجل يموت على فراشه فكان من الناس من يهزأ به و يقول هذا من أكاذيب 1أبي تراب .
قال و كان الذي رمي به من طمار هانئ بن عروة [5] و الذي قطع و صلب رشيد الهجري و مات مالك على فراشه (1) - . الفصل الرابع و هو من قوله فنظرت في أمري إلى آخر الكلام هذه كلمات