responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 237

1- قال نصر فحدثنا عمر بن سعد عن أبي جناب الكلبي عن إسماعيل بن شفيع [1] عن سفيان بن سلمة [2] قال فلما تم الكتاب و شهدت فيه الشهود و تراضى الناس خرج الأشعث و معه ناس بنسخة الكتاب يقرؤها على الناس و يعرضها عليهم فمر به على صفوف من أهل الشام و هم على راياتهم فأسمعهم إياه فرضوا به ثم مر به على صفوف من أهل العراق و هم على راياتهم فأسمعهم إياه فرضوا به حتى مر برايات عنزة و كان مع 1علي ع من عنزة أربعة آلاف مجفف‌ [3] فلما مر بهم الأشعث يقرؤه عليهم قال فتيان منهم لا حكم إلا لله ثم حملا على أهل الشام بسيوفهما فقاتلا حتى قتلا على باب رواق معاوية فهما أول من حكم و اسماهما جعد و معدان ثم مر بهما على مراد فقال صالح بن شقيق و كان من رءوسهم‌

ما 1لعلي في الدماء قد حكم # لو قاتل الأحزاب يوما ما ظلم.

لا حكم إلا لله‌ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ ثم مر على رايات بني راسب فقرأها عليهم فقال رجل منهم لا حكم إلا لله لا نرضى و لا نحكم الرجال في دين الله ثم مر على رايات تميم فقرأها عليهم فقال رجل منهم لا حكم إلا لله يقضي بالحق‌ وَ هُوَ خَيْرُ اَلْفََاصِلِينَ فقال رجل منهم لآخر أما هذا فقد طعن طعنة نافذة و خرج عروة بن أدية أخو مرداس بن أدية التميمي فقال أ تحكمون الرجال في أمر الله لا حكم إلا لله فأين قتلانا يا أشعث ثم شد بسيفه ليضرب به الأشعث فأخطأه و ضرب عجز دابته ضربة خفيفة فصاح به الناس أن أملك‌ [4] يدك فكف و رجع الأشعث إلى قومه فمشى الأحنف إليه و معقل بن قيس و مسعر بن فدكي و رجال من بني تميم فتنصلوا و اعتذروا فقبل منهم ذلك و انطلق إلى 1علي ع فقال يا 1أمير المؤمنين إني


[1] كتاب صفّين: «سميع» بالتصغير:

[2] كتاب صفّين: «عن شقيق به سلمة» .

[3] المجفف: لابس التجفاف، و أصله ما يجلل به الفرس من سلاح و آلة.

[4] صفين: «أن أمسك» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست