نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 2 صفحه : 211
يديه إلى الله عز و جل و نادى يا الله يا رحمان يا رحيم يا واحد يا أحد يا صمد يا الله يا إله 14محمد اللهم إليك نقلت الأقدام و أفضت القلوب و رفعت الأيدي و مدت الأعناق و شخصت الأبصار و طلبت الحوائج اللهم إنا نشكو إليك غيبة 14نبينا و كثرة عدونا و تشتت أهوائنا رَبَّنَا اِفْتَحْ بَيْنَنََا وَ بَيْنَ قَوْمِنََا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلْفََاتِحِينَ 1سيروا على بركة الله ثم نادى لا إله إلا الله و الله أكبر كلمة التقوى .
قال فلا و الذي بعث 14محمدا بالحق نبيا ما سمعنا رئيس قوم منذ خلق الله السموات و الأرض أصاب بيده في يوم واحد ما أصاب إنه قتل فيما ذكر العادون زيادة على خمسمائة من أعلام العرب يخرج بسيفه منحنيا فيقول معذرة إلى الله و إليكم من هذا لقد هممت أن أفلقه [2] و لكن يحجزني عنه أني سمعت 14رسول الله ص يقول لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا 1علي و أنا أقاتل به دونه ص . قال فكنا نأخذه فنقومه ثم يتناوله من أيدينا فيقتحم به في عرض الصف فلا و الله ما ليث بأشد نكاية منه في عدوه ع [3] . 1- قال نصر فحدثنا عمرو بن شمر عن جابر قال سمعت تميم بن حذيم يقول لما أصبحنا مننظرنا فإذا أشباه الرايات أمام أهل الشام في وسط الفيلق