responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 186

ذو قار موضع قريب من البصرة و هو المكان الذي كانت فيه الحرب بين العرب و الفرس و نصرت العرب على الفرس قبل الإسلام .

و يخصف نعله‌ أي يخرزها (1) - .

و بوأهم محلتهم‌ أسكنهم منزلهم أي ضرب الناس بسيفه على الإسلام حتى أوصلهم إليه و مثله و بلغهم منجاتهم‌ إلا أن في هذه الفاصلة ذكر النجاة مصرحا به (2) - .

فاستقامت قناتهم استقاموا على الإسلام أي كانت قناتهم معوجة فاستقامت (3) - .

و اطمأنت صفاتهم كانت متقلقلة متزلزلة فاطمأنت و استقرت .

و هذه كلها استعارات (4) - .

ثم أقسم أنه كان في ساقتها حتى تولت بحذافيرها الأصل في ساقتها أن يكون جمع سائق كحائض و حاضة و حائك و حاكة ثم استعملت لفظة الساقة للأخير لأن السائق إنما يكون في آخر الركب أو الجيش (5) - .

و شبه ع أمر الجاهلية إما بعجاجة ثائرة أو بكتيبة مقبلة للحرب فقال إني طردتها فولت بين يدي و لم أزل في ساقتها أنا أطردها و هي تنطرد أمامي حتى تولت بأسرها و لم يبق منها شي‌ء ما عجزت عنها و لا جبنت‌ منها (6) - .

ثم قال‌ و إن مسيري هذا لمثلها فلأنقبن الباطل كأنه جعل الباطل كشي‌ء قد اشتمل على الحق و احتوى عليه و صار الحق في طيه كالشي‌ء الكامن المستتر فيه فأقسم لينقبن ذلك الباطل إلى أن يخرج الحق من جنبه و هذا من باب الاستعارة أيضا (7) - .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست