نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 2 صفحه : 173
1- و جوابه أيضا لمن قال له كم بين المشرق و المغرب فقال مسيرة يوم للشمس . و من ذلك قول أبي بكر و قد قال له عمر أقد خالدا بمالك بن نويرة سيف الله فلا أغمده .
و كقوله و قد أشير عليه أيضا بأن يقيد من بعض أمرائه أنا أقيد من وزعة [1] الله ذكر ذلك صاحب الصحاح في باب وزع [2] .
و الجوابات الإقناعية كثيرة و لعلها جمهور ما يتداوله الناس و يسكت به بعضهم بعضا
[1] الوزعة: جمع وازع، و هو الذي يتقدم الصف فيصلحه، و يقدم و يؤخر الصحاح.