نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 2 صفحه : 124
ثوبا ثوبا و حرمته فقال أهل الماء كان أيها الأمير أهلا لذلك و كنت لما أتيت من خير أهلا .
فلما رجعت إلى معاوية و حدثته عجب و قال لقد رأيت في سفرك هذا عجبا .
و يذكر أهل النسب أن قيسا أبا الضحاك بن قيس كان يبيع عسب الفحول [1] في الجاهلية . 1,2- و رووا أن عقيلا رحمه الله تعالى قدم على 1أمير المؤمنين فوجده جالسا في صحن المسجد بالكوفة فقال السلام عليك يا 1أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته و كان عقيل قد كف بصره فقال و عليك السلام يا أبا يزيد ثم التفت إلى ابنه 2الحسن ع فقال قم فأنزل عمك فقام فأنزله ثم عاد فقال اذهب فاشتر لعمك قميصا جديدا و رداء جديدا و إزارا جديدا و نعلا جديدا فذهب فاشترى له فغدا عقيل على 1علي ع في الثياب فقال السلام عليك يا 1أمير المؤمنين قال و عليك السلام يا أبا يزيد قال يا 1أمير المؤمنين ما أراك أصبت من الدنيا شيئا و إني لا ترضى نفسي من خلافتك بما رضيت به لنفسك فقال يا أبا يزيد يخرج عطائي فأدفعه إليك .
فلما ارتحل عن 1أمير المؤمنين ع أتى معاوية فنصبت له كراسيه و أجلس جلساءه حوله فلما ورد عليه أمر له بمائة ألف فقبضها ثم غدا عليه يوما بعد ذلك و بعدوو جلساء معاوية حوله فقال يا أبا يزيد أخبرني عن عسكري و عسكر أخيك فقد وردت عليهما قال أخبرك مررت و الله