نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 2 صفحه : 116
كما افتخرت بنت الحمار بأمها # و تنسى أباها إذ تسامى أولو الفخر [1]
ألا إن خير الناس بعد 14نبيهم # وصي النبي 14المصطفى عند ذي الذكر [2]
و أول من صلى و صنو 14نبيه # و أول من أردى الغواة لدى [3]
أما معنى قوله و ما لابن ذكوان الصفوري فإن الوليد هو ابن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو و اسمه ذكوان بن أمية بن عبد شمس و قد ذكر جماعة من النسابين أن ذكوان كان مولى لأمية بن عبد شمس فتبناه و كناه أبا عمرو فبنوه موال و ليسوا من بني أمية لصلبه و الصفوري منسوب إلى صفورية قرية من قرى الروم .
1- قال إبراهيم بن هلال الثقفي فعند ذلك دعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري و قال له سر حتى تمر بناحية الكوفة و ترتفع عنها ما استطعت فمن وجدته من الأعراب في طاعة 1علي فأغر عليه و إن وجدت له مسلحة [4] أو خيلا فأغر عليها و إذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى و لا تقيمن لخيل بلغك أنها قد سرحت إليك لتلقاها فتقاتلها فسرحه فيما بين ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف .
فأقبل الضحاك فنهب الأموال و قتل من لقي من الأعراب حتى مر بالثعلبية [5]