نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 67
*3233* 233 و من كلامه ع في استحقار الدنيا و ذم الخلافة و الرئاسة
وَ قَالَ ع وَ اَللَّهِ لَدُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَهْوَنُ فِي عَيْنِي مِنْ عِرَاقِ عُرَاقِ خِنْزِيرٍ فِي يَدِ مَجْذُومٍ (1) -. العراق جمع عرق و هو العظم عليه شيء من اللحم و هذا من الجموع النادرة نحو رخل و رخال و توأم و تؤام [1] و لا يكون شيء أحقر و لا أبغض إلى الإنسان من عراق خنزير في يد مجذوم فإنه لم يرض بأن يجعله في يد مجذوم و هو غاية ما يكون من التنفير حتى جعله عراق خنزير .
و لعمري لقد صدق و ما زال صادقا و من تأمل سيرته في حالتي خلوه من العمل و ولايته الخلافة عرف صحة هذا القول