الجود و الإقدام في فتيانهم # و البخل في الفتيات و الإشفاق
و الطعن في الأحداق دأب رماتهم # و الراميات سهاما الأحداق
و له
قد زاد طيب أحاديث الكرام بها # ما بالكرائم من جبن و من بخل.
و في حكمة أفلاطون من أقوى الأسباب في محبة الرجل لامرأته و اتفاق ما بينهما أن يكون صوتها دون صوته بالطبع و تميزها دون تميزه و قلبها أضعف من قلبه فإذا زاد من هذا عندها شيء على ما عند الرجل تنافرا على مقداره .
و تقول زهي الرجل علينا فهو مزهو إذا افتخر و كذلك نخي فهو منخو من النخوة و لا يجوز زها [1] إلا في لغة ضعيفة .