نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 62
62
و تخاذل المشركين بعده إلا بما قصه الله تعالى من قصة طالوت و جالوت في قوله فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اَللََّهِ وَ قَتَلَ دََاوُدُ جََالُوتَ [1] .1,14- و روى عمرو بن أزهر عن عمرو بن عبيد عن الحسن أن 1عليا ع لما قتل عمرا احتز رأسه و حمله فألقاه بين يدي 14رسول الله ص فقام أبو بكر و عمر فقبلا رأسه و وجه 14رسول الله ص يتهلل فقال هذا النصر أو قال هذا أول النصر .14- و في الحديث المرفوع أن 14رسول الله ص قال يوم قتل عمرو ذهبت ريحهم و لا يغزوننا بعد اليوم و نحن نغزوهم إن شاء الله.
[قصة
و ينبغي أن نذكر ملخص هذه القصة 14,1- من مغازي الواقدي و ابن إسحاق قالا خرج عمرو بن عبد ود و قد كان شهدفارتث [2] جريحا و لم يشهدفحضرشاهرا سيفه [3] معلما مدلا بشجاعته و بأسه و خرج معه ضرار بن الخطاب الفهري و عكرمة بن أبي جهل و هبيرة بن أبي وهب و نوفل بن عبد الله بن المغيرة المخزوميون فطافوا بخيولهم على الخندق إصعادا و انحدارا يطلبون موضعا ضيقا يعبرونه حتى وقفوا على أضيق موضع فيه في المكان المعروف بالمزار فأكرهوا خيولهم على العبور فعبرت و صاروا مع المسلمين على أرض واحدة و 14رسول الله ص جالس و أصحابه قيام على رأسه فتقدم عمرو بن عبد ود فدعا