responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 41

*3215* 215 و من كلامه ع في المطامع و كونها مصارع العقول‌

وَ قَالَ ع أَكْثَرُ مَصَارِعِ اَلْعُقُولِ تَحْتَ بُرُوقِ اَلْمَطَامِعِ (1) -. قد تقدم منا قول في هذا المعنى و منه قول الشاعر [1]

طمعت بليلى أن تريع و إنما [2] # تقطع أعناق الرجال المطامع‌ [3]

و قال آخر

إذا حدثتك النفس أنك قادر # على ما حوت أيدي الرجال فكذب

و إياك و الأطماع إن وعودها # رقارق آل أو بوارق خلب‌ [4]


[1] هو المجنون، ديوانه 186، و ينسب لقيس بن ذريح؛ و ينسب أيضا للبعيث، و انظر تخريجه في الديوان.

[2] تريع: ترجع و تعود؛ كذا فسره صاحب اللسان، و استشهد بالبيت و نسبه إلى البعيث.

[3] بعده في الديوان:

و دانيت ليلى في خلاء و لم يكن # شهود على ليلى عدول مقانع.

[4] الرقارق السراب: .

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست