*3215* 215 و من كلامه ع في المطامع و كونها مصارع العقول
وَ قَالَ ع أَكْثَرُ مَصَارِعِ اَلْعُقُولِ تَحْتَ بُرُوقِ اَلْمَطَامِعِ (1) -. قد تقدم منا قول في هذا المعنى و منه قول الشاعر [1]
طمعت بليلى أن تريع و إنما [2] # تقطع أعناق الرجال المطامع [3]
و قال آخر
إذا حدثتك النفس أنك قادر # على ما حوت أيدي الرجال فكذب
و إياك و الأطماع إن وعودها # رقارق آل أو بوارق خلب [4]
[1] هو المجنون، ديوانه 186، و ينسب لقيس بن ذريح؛ و ينسب أيضا للبعيث، و انظر تخريجه في الديوان.
[2] تريع: ترجع و تعود؛ كذا فسره صاحب اللسان، و استشهد بالبيت و نسبه إلى البعيث.
[3] بعده في الديوان:
و دانيت ليلى في خلاء و لم يكن # شهود على ليلى عدول مقانع.
[4] الرقارق السراب: .
غ