نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 36
*3211* 211 و من كلامه ع في الخلاف و آثاره
وَ قَالَ ع اَلْخِلاَفُ يَهْدِمُ اَلرَّأْيَ (1) -. هذا مثل 1- 1قوله ع في موضع آخر لا رأي لمن لا يطاع.16- و يروى لا إمرة لمن لا يطاع. و في أخبار قصير و جذيمة لو كان يطاع لقصير أمر .
و كان يقال اللجاج يشحذ الزجاج و يثير العجاج .
و قال دريد بن الصمة
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى # فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد [1]
فلما عصوني كنت منهم و قد أرى # غوايتهم و أنني غير مهتدي.
و كان يقال أهدى رأي الرجل ما نفذ حكمه فإذا خولف فسد .
و من كلام أفلاطون اللجاج عسر انطباع المعقولات في النفس و ذلك إما لفرط حدة تكون في الإنسان و إما لغلظ طبع فلا ينقاد للرأي [2]