نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 352
*3400* 400 و من كلامه ع في العجب و الكبر و الفخر
وَ قَالَ ع ضَعْ فَخْرَكَ وَ اُحْطُطْ كِبْرَكَ وَ اُذْكُرْ قَبْرَكَ (1) -. قد تقدم القول في العجب و الكبر و الفخر
[نبذ مما قيل في التيه و الفخر]
14- في الحديث المرفوع أن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية و فخرها بالآباء الناس لآدم و آدم من تراب مؤمن تقي و فاجر شقي لينتهين أقوام يتفاخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من جعلات [1] تدفع النتن بأنفها.14- و من وصيته ص إلى 1علي ع لا فقر أشد من الجهل و لا وحشة أفحش من العجب. أتى وائل بن حجر النبي ص فأقطعه أرضا و أمر معاوية أن يمضي معه فيريه الأرض و يعرضها عليه و يكتبها له فخرج مع وائل في هاجرة
[1] الجعلات: جمع جعل؛ بضم ففتح: دويبة معروفة تغشى الأمكنة القذرة.
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 352