responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 342

14- و روى سهل بن سعد 14عنه ع أن في الجنة لمراغا من مسك مثل مراغ دوابكم هذه. 14- و روي 14عنه ع أيضا في صفة الكوثر جاله المسك أي جانبه و رضراضة التوم و حصباؤه اللؤلؤ [1] . 14- و قالت عائشة كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفارق 14رسول الله ص و هو محرم‌ [2] . 14- و كان ابن عمر يستجمر بعود غير مطرى و يجعل معه الكافور و يقول هكذا رأيت 14رسول الله ص يصنع . 14- و روى أنس بن مالك قال دخل علينا 14رسول الله ص فقال عندنا و الوقت صيف فعرق فجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت عرقه فاستيقظ و قال يا أم سليم ما تصنعين قالت هذا عرقك نجعله في طيبنا فإنه من أطيب الطيب و نرجو به بركة صبياننا فقال أصبت . و من كلام عمر لو كنت تاجرا ما اخترت غير العطر إن فاتني ربحه لم يفتني ريحه .

ناول المتوكل أحمد بن أبي فنن فأرة مسك فأنشده‌

لئن كان هذا طيبنا و هو طيب # لقد طيبته من يديك الأنامل.

قالوا سميت الغالية غالية لأن عبد الله بن جعفر أهدى لمعاوية قارورة منها فسأله كم أنفق عليها فذكر مالا فقال هذه غالية فسميت غالية .

شم مالك بن أسماء بن خارجة الفزاري من أخته هند بنت أسماء ريح غالية و كانت تحت الحجاج فقال علميني طيبك قالت لا أفعل أ تريد أن تعلمه


[1] التوم: الدر. و هي من «د» .

[2] الوبيص: البريق:

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست