responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 337

*3395* 395 و من كلامه ع في الفاقة و الغنى و المرض و العافية

وَ قَالَ ع أَلاَ وَ إِنَّ مِنَ اَلْبَلاَءِ اَلْفَاقَةَ وَ أَشَدُّ مِنَ اَلْفَاقَةِ مَرَضُ اَلْبَدَنِ وَ أَشَدُّ مِنْ مَرَضِ اَلْبَدَنِ مَرَضُ اَلْقَلْبِ أَلاَ وَ إِنَّ مِنَ اَلنِّعَمِ سَعَةَ اَلْمَالِ وَ أَفْضَلُ مِنْ سَعَةِ اَلْمَالِ صِحَّةُ اَلْبَدَنِ وَ أَفْضَلُ مِنْ صِحَّةِ اَلْبَدَنِ تَقْوَى اَلْقَلْبِ (1) -. قد تقدم الكلام في الفاقة و الغنى فأما المرض و العافية 14- ففي الحديث المرفوع إليك انتهت الأماني يا صاحب العافية. فأما مرض القلب و صحته فالمراد به التقوى و ضدها و قد سبق القول في ذلك .

و قال أحمد بن يوسف الكاتب

المال للمرء في معيشته # خير من الوالدين و الولد

و إن تدم نعمة عليك تجد # خيرا من المال صحة الجسد

و ما بمن نال فضل عافية # و قوت يوم فقر إلى أحد

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست