أعتقني سوء ما صنعت من الرق # فيا بردها على كبدي
فصرت عبدا للسوء فيك و ما # أحسن سوء قبلي إلى أحد (1) -.
و قد سبق القول في الاستشارة و إن المستغني برأيه مخاطر و كذلك القول في الصبر و المناضلة المراماة (2) - .
و كذلك القول في الجزع و أن الإنسان إذا جزع عند المصيبة فقد أعان الزمان على نفسه و أضاف إلى نفسه مصيبة أخرى (3) - .
و سبق أيضا القول في المنى و أنها من بضائع النوكى (4) - [1] .
و كذلك القول في الهوى و أنه يغلب الرأي و يأسره (5) - .
و كذلك القول في التجربة و قولهم من حارب المجرب حلت به الندامة و إن من أضاع التجربة فقد أضاع عقله و رأيه (6) - .
و قد سبق القول في المودة و ذكرنا قولهم الصديق نسيب الروح و الأخ نسيب الجسم (7) - و سبق القول في الملال .
و قال العباس بن الأحنف
لو كنت عاتبة لسكن عبرتي # أملي رضاك وزرت غير مراقب
لكن مللت فلم يكن لي حيلة # صد الملول خلاف صد العاتب
[1] جمع أنوك؛ و هو الأحمق.