responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 274

*3363* 363 و من كلامه ع في تعزيته قوما مات لهم ميت‌

وَ عَزَّى قَوْماً عَنْ مَيِّتٍ مَاتَ لَهُمْ فَقَالَ ع إِنَّ هَذَا اَلْأَمْرَ لَيْسَ بِكُمْ لَكُمْ بَدَأَ وَ لاَ إِلَيْكُمُ اِنْتَهَى وَ قَدْ كَانَ صَاحِبُكُمْ هَذَا يُسَافِرُ فَقَالُوا نَعَمْ- قَالَ فَعُدُّوهُ فِي بَعْضِ سَفَرَاتِهِ أَسْفَارِهِ فَإِنْ قَدِمَ عَلَيْكُمْ وَ إِلاَّ قَدِمْتُمْ عَلَيْهِ (1) -. قد ألم إبراهيم بن المهدي ببعض هذا في شعره الذي رثى به ولده فقال‌

يئوب إلى أوطانه كل غائب # و أحمد في الغياب ليس يئوب‌ [1]

تبدل دارا غير داري و جيرة # سواي و أحداث الزمان تنوب

أقام بها مستوطنا غير أنه # على طول أيام المقام غريب‌ [2]

و إني و إن قدمت قبلي لعالم # بأني و إن أبطأت عنك قريب

و إن صباحا نلتقي في مسائه # صباح إلى قلبي الغداة حبيب‌


[1] من كلمة له في: الكامل 4: 23-25.

[2] بعده:

كأن لم يكن كالغصن في ميعة الضّحى # سقاه النّدى فاهتزّ و هو رطيب.

.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست