responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 267

*3357* 357 و من كلامه ع في الفرج بعد الشدة و اليسر بعد العسر

وَ قَالَ ع عِنْدَ تَنَاهِي اَلشِّدَّةِ تَكُونُ اَلْفَرْجَةُ وَ عِنْدَ تَضَايُقِ حَلَقِ اَلْبَلاَءِ يَكُونُ اَلرَّخَاءُ (1) -. كان يقال إذا اشتد المضيق اتسعت الطريق و كان يقال توقعوا الفرج عند ارتتاج المخرج و قال الشاعر

إذا بلغ الحوادث منتهاها # فرج بعيدها الفرج المطلا

فكم كرب تولى إذ توالى # و كم خطب تجلى حين جلى.

و في الأثر تضايقي تنفرجي‌ سَيَجْعَلُ اَللََّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً .

و الفرجة بفتح الفاء التفصي من الهم قال الشاعر

ربما تجزع النفوس من الأمر # له فرجة كحل العقال‌ [1]

فأما الفرجة بالضم ففرجة الحائط و ما أشبهه‌


[1] لأمية ابن أبي الصلت، و قبله:

لا تضيقنّ في الأمور فقد يكشف غماؤها بغير احتيال.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست