نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 261
*3352* 352 و من كلامه ع في تقطير ماء الوجه بالسؤال
وَ قَالَ ع مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُهُ اَلسُّؤَالُ فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ (1) -. هذا حسن و قد أخذه شاعر فقال
إذا أظمأتك أكف اللئام # كفتك القناعة شبعا و ريا
فكن رجلا رجله في الثرى # و هامة همته في الثريا
فإن إراقة ماء الحياة # دون إراقة ماء المحيا
و قال آخر
رددت لي ماء وجهي في صفيحته # رد الصقال بهاء الصارم الجذم
و ما أبالي و خير القول أصدقه # حقنت لي ماء وجهي أو حقنت دمي.
و قال مصعب بن الزبير إني لأستحيي من رجل وجه إلي رغبته فبات ليلته يتململ و يتقلقل على فراشه ينتظر الصبح قد جعلني أهلا لأن يقطر ماء وجهه لدي إن أرده خائبا .
و قال آخر
ما ماء كفيك إن أرسلت مزنته # من ماء وجهي إذا استقطرته عوض
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 261