responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 26

*3202* 202 و من كلامه ع في الحلم‌

وَ قَالَ ع أَوَّلُ عِوَضِ اَلْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ اَلنَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَى اَلْجَاهِلِ (1) -. قد تقدم من أقوالنا في الحلم ما في بعضه كفاية .

و في الحكم القديمة لا تشن حسن الظفر بقبح الانتقام .

و كان يقال اعف عمن أبطأ عن الذنب و أسرع إلى الندم .

و كان يقال شاور الأناة و التثبت و ذاكر الحفيظة [1] عند هيجانها ما في عواقب العقوبة من الندم و خاصمها بما يؤدى إليه الحلم من الاغتباط .

و كان يقال ينبغي للحازم أن يقدم على عذابه و صفحه تعريف المذنب بما جناه و إلا نسب حلمه إلى الغفلة و كلال حد الفطنة 14- وقالت الأنصار 14للنبي ص إنهم فعلوا بك ثم فعلوا يغرونه بقريش فقال إنما سميت 14محمدا لأحمد .


[1] الحفيظة: الحمية و الغضب.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست