نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 210
*3310* 310 و من كلامه ع في الحض على الصدقة
وَ قَالَ ع إِنَّ اَلْمِسْكِينَ 14رَسُولُ اَللَّهِ فَمَنْ مَنَعَهُ فَقَدْ مَنَعَ اَللَّهَ وَ مَنْ أَعْطَاهُ فَقَدْ أَعْطَى اَللَّهَ (1) -. هذا حض على الصدقة و قد تقدم لنا قول مقنع فيها .
14- و في الحديث المرفوع اتقوا النار و لو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة.14- و 14قال ص لو صدق السائل لما أفلح من رده.14- و قال أيضا من رد سائلا خائبا لم تغش الملائكة ذلك البيت سبعة أيام. و كان ص لا يكل خصلتين إلى غيره كان يصنع طهوره [1] بالليل و يخمره و كان يناول المسكين بيده .
و قال بعض الصالحين من لم تكن نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته فقد أبطل صدقته و ضرب بها وجهه .
و قال بعضهم الصلاة تبلغك نصف الطريق و الصوم يبلغك باب الملك و الصدقة تدخلك عليه