نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 208
*3308* 308 و من كلامه ع في الترغيب بالدعاء
وَ قَالَ ع مَا اَلْمُبْتَلَى اَلَّذِي قَدِ اِشْتَدَّ بِهِ اَلْبَلاَءُ بِأَحْوَجَ إِلَى اَلدُّعَاءِ مِنَ اَلْمُعَافَى اَلَّذِي لاَ يَأْمَنُ اَلْبَلاَءَ (1) -. هذا ترغيب في الدعاء و الذي قاله ع حق لأن المعافى في الصورة مبتلى في المعنى و ما دام الإنسان في قيد هذه الحياة الدنيا فهو من أهل البلاء على الحقيقة ثم لا يأمن البلاء الحسي فوجب أن يتضرع إلى الله تعالى أنه ينقذه من بلاء الدنيا المعنوي و من بلائها الحسي في كل حال و لا ريب أن الأدعية مؤثرة و أن لها أوقات إجابة و لم يختلف المليون [1] و الحكماء في ذلك