و قال آخر يرثي رجلا اسمه جارية
أ جاري ما أزداد إلا صبابة # عليك و ما تزداد إلا تنائيا
أ جاري لو نفس فدت نفس ميت # فديتك مسرورا بنفسي و ماليا
و قد كنت أرجو أن أراك حقيقة # فحال قضاء الله دون قضائيا
ألا فليمت من شاء بعدك إنما # عليك من الأقدار كان حذاريا.
1- و من الشعر المنسوب إلى 1علي ع و يقال إنه قاله يوم مات 14رسول الله ص
كنت السواد لناظري # فبكى عليك الناظر
من شاء بعدك فليمت # فعليك كنت أحاذر.
و من شعر الحماسة
سأبكيك ما فاضت دموعي فإن تغض # فحسبك مني ما تجن الجوانح
كأن لم يمت حي سواك و لم تقم # على أحد إلا عليك النوائح
لئن حسنت فيك المراثي بوصفها # لقد حسنت من قبل فيك المدائح
فما أنا من رزء و إن جل جازع # و لا بسرور بعد موتك فارح