نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 19
فهو صادر عن العامة و الغوغاء لأنهم قتلة الأنبياء و المغرون [1] بين العلماء و النمامون بين الأوداء [2] و منهم اللصوص و قطاع الطريق و الطرارون [3] و المحتالون و الساعون إلى السلطان [4] فإذا كان يوم القيامة حشروا على عادتهم في السعاية فقالوا رَبَّنََا إِنََّا أَطَعْنََا سََادَتَنََا وَ كُبَرََاءَنََا فَأَضَلُّونَا اَلسَّبِيلاَ `رَبَّنََا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ اَلْعَذََابِ وَ اِلْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً [5]