responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 182

*3294* 294 و من كلامه ع في علامة بغض الله تعالى للعبد أن يبغض إليه العلم‌

إِذَا أَرْذَلَ اَللَّهُ عَبْداً حَظَرَ عَلَيْهِ اَلْعِلْمَ (1) -. أرذله‌ جعله رذلا و كان يقال من علامة بغض الله تعالى للعبد أن يبغض إليه العلم .

و قال الشاعر

شكوت إلى وكيع سوء حفظي # فأرشدني إلى ترك المعاصي

و قال لأن حفظ العلم فضل # و فضل الله لا يؤتيه عاصي.

و قال رجل لحكيم ما خير الأشياء لي قال أن تكون عالما قال فإن لم أكن قال أن تكون مثريا قال فإن لم أكن قال أن تكون شاريا قال فإن لم أكن قال فأن تكون ميتا .

أخذ هذا المعنى بعض المحدثين فقال‌

إذا فاتك العلم جد بالقرى # و إن فاتك المال سد بالقراع

فإن فات هذا و هذا و ذاك # فمت فحياتك شر المتاع.

و قال أيضا في المعنى بعينه‌

و لو لا الحجا و القرى و القراع # لما فضل الآخر الأولا

ثلاث متى يخل منها الفتى # يكن كالبهيمة أو أرذلا

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 19  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست