نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 105
اضطرابه و ذلك لأن اليعسوب فحل النحل و سيدها و هو أكثر زمانه طائر بجناحيه فإذا ضرب بذنبه الأرض فقد أقام و ترك الطيران و الحركة .
فإن قلت فهذا يشبه مذهب الإمامية في أن 12المهدي خائف مستتر ينتقل في الأرض و أنه يظهر آخر الزمان و يثبت و يقيم في دار ملكه .
قلت لا يبعد على مذهبنا أن يكون الإمام 12المهدي الذي يظهر في آخر الزمان مضطرب الأمر منتشر الملك في أول أمره لمصلحة يعلمها الله تعالى ثم بعد ذلك يثبت ملكه و تنتظم أموره .
و قد وردت لفظة اليعسوب عن 1أمير المؤمنين ع في غير هذا الموضع 1- قال لعبد الرحمن بن عتاب بن أسيد و قد مر به قتيلا هذا يعسوب قريش . أي سيدها
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 19 صفحه : 105