responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 94

و كان يقال العلم في الأرض بمنزلة الشمس في الفلك لو لا الشمس لأظلم الجو و لو لا العلم لأظلم أهل الأرض (1) - .

و كان يقال لا حلة أجمل من حلة الأدب لأن حلل الثياب تبلى و حلل الأدب تبقى و حلل الثياب قد يغتصبها الغاصب و يسرقها السارق و حلل الآداب باقية مع جوهر النفس (2) - .

و كان يقال الفكرة الصحيحة أصطرلاب روحاني .

و قال أوس بن حجر يرثي‌

إن الذي جمع السماحة و النجدة # و الحزم و النهي جمعا [1]

الألمعي الذي يظن بك الظن # كان قد رأى و قد سمعا.

و من كلام الحكماء النار لا ينقصها ما أخذ منها و لكن يخمدها ألا تجد حطبا و كذلك العلم لا يفنيه الاقتباس و لكن فقد الحاملين له سبب عدمه .

قيل لبعضهم أي العلوم أفضل قال ما العامة فيه أزهد .

و قال أفلاطون من جهل الشي‌ء و لم يسأل عنه جمع على نفسه فضيحتين .

و كان يقال ثلاثة لا تجربة معهن أدب يزين و مجانبة الريبة و كف الأذى .

و كان يقال عليكم بالأدب فإنه صاحب في السفر و مؤنس في الوحدة و جمال في المحفل و سبب إلى طلب الحاجة .

و كان عبد الملك أديبا فاضلا و لا يجالس إلا أديبا .

و روى الهيثم بن عدي عن مسعر بن كدام قال حدثني سعيد بن خالد الجدلي


[1] ديوانه 26.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 18  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست