نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 84
*3002* 2- كلامه ع في الطمع و الرضا بالابتلاء
وَ قَالَ ع أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اِسْتَشْعَرَ اَلطَّمَعَ وَ رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ وَ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ (1) -. هذه ثلاثة فصول الفصل الأول في الطمع قوله ع أزرى بنفسه أي قصر بها من استشعر الطمع أي جعله شعاره أي لازمه .
14- و في الحديث المرفوع أن الصفا الزلزال الذي لا تثبت عليه أقدام العلماء الطمع.14- و في الحديث أنه قال للأنصار إنكم لتكثرون عند الفزع و تقلون عند الطمع. أي عند طمع الرزق .
و كان يقال أكثر مصارع الألباب تحت ظلال الطمع .
و قال بعضهم العبيد ثلاثة عبد رق و عبد شهوة و عبد طمع .
14- و سئل 14رسول الله ص عن الغنى فقال اليأس عما في أيدي الناس و من مشى منكم إلى طمع الدنيا فليمش رويدا .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 18 صفحه : 84